-A +A
الوكالات ـ سيؤول
واصلت كوريا الشمالية رفع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بمواصلة إجراء تجارب صاروخية، أطلقت خلالها أمس ثلاثة صواريخ متوسطة المدى في بحر الشمال، بعد إجراء تجارب على أربعة صواريخ قصيرة المدى الخميس. تهدف على ما يبدو إلى توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة في يوم العيد الوطني الأمريكي.
وأوردت وكالة «يونهاب» عن مسؤول كوري جنوبي أن الصواريخ من طراز «سكود»، ويقدر مداها بحوالي 500 كيلو متر (310 أميال)، فيما يراه مراقبون كتلويح للولايات المتحدة التي تحتفل السبت بيوم الاستقلال. وتقدر الاستخبارات الكورية الجنوبية أن ترسانة النظام الشيوعي في الشطر الشمالي تحوي نحو 700 صاروخ من هذا الطراز. وكانت كوريا الشمالية قد أصدرت إنذارا مسبقا للسفن بتفادي منطقة محددة في بحر اليابان، في أوقات معينة خلال الفترة من 24 يونيو (حزيران) الماضي والتاسع من يوليو (تموز) الحالي، لتفادي نيران تدريبات عسكرية، وفق ما كشف الجيش الأمريكي بشأن التحذير. وتتواصل التجارب في أوج تصعيد حاد في شبه الجزيرة الكورية، منذ إجراء نظام بيونج يانج تجربة نووية في مايو (أيار)، وإطلاق سلسلة من الصواريخ، وتهديد سفن الولايات المتحدة والشطر الجنوبي بالقرب من مياهها الإقليمية. وأعلنت كوريا الجنوبية الخميس أن جارتها كوريا الشمالية أجرت أربع تجارب لصواريخ قصيرة المدى قبالة سواحلها الشرقية. وبدورها قالت حكومة سيؤول إنها ستقوم بتعزيز القدرات الدفاعية والعسكرية في البلاد لصد أي تهديد نووي أو صاروخي كوري شمالي.وكشفت وزارة الدفاع الجمعة عن خطة دفاعية قومية متوسطة الأجل للأعوام المالية من 2010 وحتى 2014 بقيمة 178 ترليون وون كوري (حوالي 140 مليار دولار)، وفق تقرير كوري جنوبي.